نقابة: تهدد باللجوء للقضاء( حق الرد)

هددت النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين باللجوء للقضاء واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، إذا لم تنصفها لجنة التحقيق المشكلة من الداخلية.

وكانت  الشرطة الوطنية قد نشرت بيانا اليوم تنفي فيه تعرض  المدير هارون الصبار الذي يتولى قيادة النقابة المعنية للصفع من طرف أحد عناصرها.

، وهذا نص بيان النقابة:

النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين

حق الرد على بيان الشرطة الوطنية المغالط .

تفاجأنا ببيان الشرطة الوطنية والمتعلق باعتداء جسدي على احد المدرسين .
وفي انتظار نتائج التحقيق في الحادثة فإننا في النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين نوضح مايلي:
1_ أن نتائج التحقيق لم تصدربعدفهو مازال متواصلا إلى حد كتابة هذه الأسطر ويجب أن يصدر البيان عن لجنة التحقيق لاعن الشرطة إذ هي طرف في القضية
2_ ان المدرس تم الاعتداء عليه وعلى بعض زملائه ظلما وعدوانا دون اي سبب وطال الاعتداء النساء وكبار السن قولا وفعلا كما أن أحدهم تعرض للضرب داخل سيارة الشرطة وإهانته لفظيا .

3_ الوقفة مرخصة فهي ضمن الأنشطة الاحتجاجية التي تضمنتها المسطرة المودعة لدى وزارة التربية والوظيفة العمومية والوثائق تؤكدذلك
4_ ان المعلم تم استدعاؤه البارحة للتصريح واستدعي الساعة الخامسة مساء اليوم لتوقيع ذلك التصريح
والغريب في الأمر أن بيان الشرطة جاء قبل توقيع المصرح
لكن لانستغرب من جهة اعتدت على المدرس جسديا ان تصوغ باسمه او توقع بتوقيعه.
إننا في النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين نلفت انتباه الرأي العام إلى ما يلي:
_ ان اللجنة المكلفة بمتابعة الملف والتي تمثل فيها النقابات بشخصين لم تصدر بيانا وأن بيان الشرطة اربك عملها مما جعل الممثلين يفكرون في الانسحاب منها
_ضرورة مواصلة التدوين والتعليق والمساندة والمؤازة والمناصرة حتى يعود الاحترام للمدرسين الذين تمت إهانتهم وديست كرامتهم.
_ كما نطالب الشرطة بالاعتذار للنقابات التي تم اتهامها بالمشاركة في وقفة غير مرخصة.
وتؤكد النقابة لمنتسبيها ان القضية لم تعد قضية هارون بل إنها أصبحت مرتبطة بجميع النقابات التي حضرت الوقفة بل أصبحت قضية رأي عام وفي حالة لم نجد حقنا في التحقيق فسنذهب إلى المحاكم واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وإننا لنأمل ان تأخذالعدالة مجراها
كما تدعو النقابة الوزارة للوقوف مع المدرس فكرامته كرامتها وإهانته إهانة لها..

اللجنة الإعلامية.
18/11/2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى