مركز تكوين العلماء يختتم أنشطته الدعوية لهذا الموسم

اختتمت  إدارة التربية بمركز تكوين العلماء جولتها الدعوية  لهذا العام بمحاضرة بعنوان: الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد بو الفال أستاذ القراءات بالمركز في مقاطعة واد الناقة.

وقد جابت القافلة الخامسة المذكورة كافة مقاطعات ولاية اترارزة كما زارت بعضا من محاظرها وشخصيات علمية بارزة في المنطقة.
كما اختتمت مساء أمس الخميس القافلة الدعوية الرابعة من مدينة بوكى بعد خمسة أيام من انطلاقتها من قرية بوحديدة الواقعة جنوب ولاية لبراكنة وقد شمل برنامجها بعضا من قرى ولايتي غيدي ماغه وكوركل.
هذا وقد نظمت الإدارة ضمن البرنامج الدعوي لهذا العام خمس قوافل جابت أغلب مقاطعات البلاد وبعضا من القرى والأرياف حاضر فيها نخبة من المشايخ والدعاة وطلاب العلم.

وتنوعت عناوين الدروس والمحاضرات بين حسن الخلق، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وشكر النعم واستحضارها، والدعوة إلى الله، والتحذير من آفات اللسان، والحث على التراحم، ومراعاة حقوق الجار والنهي عن ظلمه.

ووفق إيجاز للمركز فإن قوافل المركز الدعوية تسعى إلى نشر العلم الشرعي من خلال المحاضرات والدروس وحلقات الإفتاء، وإتاحة الفرص لسكان مدن الداخل للالتقاء بشيوخ المركز وطلابه وتعريفهم بمناهجه الدراسية، والاستفادة من علمهم، وكـذلك تدريب طلبة العلم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة واستحضار ما درسوه من العلوم وما تربوا عليه من مكارم الأخلاق والفضائل ونشرها بين الناس وترسيخها في نفوسهم وحثهم على القيم الإسلامية النبيلة وذلك استكمالا للبرنامج العلمي للمركز الذي يجمع بين طلب العلم والدعوة إلى الله.

جدير بالـذكر أن سكان قرى المزورة شكروا طاقم القوافل الدعوية على الأنشطة التي قاموا بها في مناطقهم خاصة ما يتعلق منها بحلقات الإفتاء والدروس العلمية التي تحتاج رسوخا في العلم ومعرفة لأحكام الشرع واستحضارا للدليل.

يذكر أن البرنامج الدعوي لهذه السنة شمل خمس قوافل انطلقت أولاهن باتجاه الشمال حيث جابت بعضا من قرى ولايتي تيرس زمور وآدرار ثم تلتها على التوالي قافلة الشرق التي زارت أغلب مدن ولايات لعصابة والحوضين وجزء من ولاية لبراكنة وقافلة انواذيبو وانشيري ثم القافلة الرابعة قافلة الضفة التي انطلقت من جنوب ولاية لبراكنة وشمل برنامجها الدعوي قرى ومدن ولايتي غيدي ماغه وكوركل وأخيرا قافلة اترارزة التي اختتمت مساء اليوم من مقاطعة واد الناقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى