مدير الحج والعمرة يكتب عن ظروف الحجاج
المدير: الولي طه
قال مدير الحج والعمرة الأستاذ: الولي طه إن أمور الحجيج تسير بشكل منتظم منذ الانطلاقة متعرضا للتحسينات الطارئة على ظروفا الحجاج سكنى ومعيشة، ووسائل راحة.
وهذا نص التدوينة:
في الحج:
١ – سارت الأمور الأمور لله الحمد بشكل منظم ومنضبط، منذ الانطلاقة، وتمت رقمنة جميع عمليات الحج، بحيث أصبحت جميع المعلومات والتآشر، وتأكيدات التلقيح والتفويج تأتي لكل حاج عبر الواتساب الخاص به، دون أن يتكلف عناء الزحام.
٢ – تم ربط الحجاج بمؤطريهم بشكل منظم جدا، حيث أصبح لكل خمسين حاجا مؤطر ارتبط بهم عبر مجموعة واتساب خاصة، ويسكن إلى جانبهم في الحرمين، ويشرف على توزيع الإعاشة والخدمات بدعم العمالة المحلية.
٣ – تم تأجير فنادق في المدينة المنورة في المنطقة المركزية قرب الحرم النبوي، كما تم تأجير نفس الفنادق التي أُجِّرَت السنة الماضية بمكة المكرمة، والتي كانت محل إشادة الحجاج في السنة الماضية، نظرا لموقعها الذي يتميز بسهولة الوصول للحرم من غير مطبات ومرتفعات ومنحدرات قوية كما كان عليه الحال قبل سنتين حيث كان الموقع في مكة يتسم بصعوبة الوصول، وهو بالإضافة إلى ذلك يقع على الطريق الرابط بين منى والحرم.
ويتميز السكن بفساحة الأفياء، ووجود الجلسات في الردهات.
٤ – يعرف الجميع – ممن لهم إلمام بعملية الحج – أن سكن الحج يكون بالأسرَّة لا بالغُرف، لكن كل غرفة الآن بها أسرةٌ محترمة، وثلاجة وتلفاز.
٥- الإعاشة يعلم من له احتكاك بالحجاج أنها -في الأغلب الأعم – محل إشادة وثناء، ومن المعلوم أن أهل الأسْرة الواحدة لا تتحد أذواقهم الغذائية، فكيف بهذا العدد المبارك؟
لكن المشترك الذوقي في هذه الإعاشة كان كبيرا لله الحمد.
٦ – تم توفير باصين يعملان لدعم الحجاج على النقل للحرم.
٧ – مخيم منى قريب جدا من الجمرات هذه السنة (أقل من نصف كيلو بدل 3كيلو ميتر سابقا .)
٨ – زيادة سعر الحج راجعة إلى عاملين بارزين:
الأول – زياد أسعار الخدمات في الطيران، والمخيم، والسكن… ، فلم يحتفظ بالسعر الذي كان عليه السنة الماضية إلا الإعاشة، والنقل الميداني.
الثاني – الزيادة الكبيرة في سعر الصرف.
٩- أشاد الكثير من حجاجنا بالخدمات المقدمة لهم، وسجلوا ذلك (نماذج مرفقة)
“ولا بد مِن مُثْنٍ عليك وقادح”
وبالتأكيد لا ندعي الكمال أبدا، وسنبقى نلاحظ أوجها من الاختلال، لكن كلها مما لا يسلم منه أي حج.
١٠ – هنالك فرق كبير جدا بين رحلة الحج ورحلات السياحة، فالحج بطبعه مبني على المشقة في كل أجزائه، ويحتاج مستوى كبيرا من التحمل.
١٢- المؤطرون في الميدان لحظة بلحظة مرافقة للحجاج وسعيا لتذليل الصعاب التي يتعرضون لها، والبعثة تواصل ليلها بنهارها مع جميع شركاء الحج في المملكة، من ووزارة الحج والأدلّاء والوكلاء والمطوفين والشؤون الصحية بجد وإخلاص من أجل التغلب على جميع الصعاب.
١٣ – نعرف أن جو الشَّدِّ والجذْبِ السياسي الآن في ربوع الوطن الغالي سيكون له أثر على التقييم ربما.
١٤ – فخامة الرئيس والحكومة حريصون كل الحرص على أن لا يكون للحج أي استغلال سياسي، وأن يتم في أجواء تليق بهيبة المكان والزمان، والتوحد الوطني البعيد عن أي اعتبارات أخرى.
١٥ – نسأل الله عظيم العطاء جَمَّ النوال، أن يوفقَ الحجاج لأداء مناسكهم في صحة وعافية وسرور، وأن يردهم جميعا إلى البلاد سالمين غانمين، وأن يتقبل من الجميع، وأن يعفو ويتجاوز عن كل تقصير.