المئات يشيعون جنازة العلامة حمدا ولد التاه

شيع المئات من سكان انواكشوط اليوم الاثنين: 02 شعبان 1445هـ الموافق 12 فبراير2024م  جنازة فقيد الأمة الشيخ العلامة حمدا ولد التاه.

وتمت الصلاة على الفقيد في المسجد العتيق ابن عباس، بحضور عدد من العلماء والأئمة، والمسؤولين الحكوميين يتقدمهم الوزير الأول محمد ولد بلال.

وكان قد  اعلن صباح اليوم عن وفاة العلامة حمدا ولد التاه عن عمر تجاوز التسعين سنة.

وولد الفقبد سنة 1933 في ضواحي المذرذرة بالجنوب الغربي الموريتاني، ونشأ في أحضان أسرة علم وتقى وصلاح ومكانة روحية، حرصت على تعليمه وتربيته، فنشأ شاعرا وأديبا وعالما ومرشدا.

الوظائف والمسؤوليات:

التحق بسلك التعليم سنة 1957 قبل استقلال موريتانيا، ومارس التدريس، ثم تلقى تكوينا في تونس على التدريس، وبعد عودته منها عين أستاذا للغة العربية والعلوم الإسلامية في معهد الدراسات الإسلامية في أبي تلميت.

في الفترة 1971-1975 شغل منصب مدير التوجيه الإسلامي، ثم وزيرا  للشؤون الإسلامية في الفترة 1975-1977، ثم سفيرا مكلفا بالشؤون العربية والإسلامية بوزارة الخارجية، ثم مديرا للتوجيه الإسلامي سنة 1978 حتى تقاعده سنة 1988.

بعد تقاعده من الوظيفة العمومية تقلد بعض المناصب السامية في الهيئات الدستورية في البلاد، فعين سنة 1997 عضوا بالمجلس الإسلامي الأعلى (هيئة دستورية استشارية عليا)، وعضوا بالمجلس الأعلى للفتوى والمظالم سنة 2012، كما انتخب أمينا عاما لرابطة العلماء الموريتانيين.

المؤلفات: له عدة مؤلفات في مجال الشريعة الإسلامية واللغة العربية، منها “جدولة علوم القرآن”، و”جدولة الفقه الخليلي”، و”جدولة أصول الفقه”، و”جدولة المنطق”، ونظم لأحكام وآداب المسجد، ونظم في فقه النوازل المعاصرة سماه “الفوائد المهمة في المسائل الملمة”.

وهو كذلك شاعر مطبوع عرف بعذوبة شعره ورقته.

مصدر معلومات السيرة الذاتية:  الجزيرة نت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى