في الرياض: الأمطار تهجر عشرات الأسر من منازلها
هجرت مخلفات الأمطار عشرات الأسر من حي (لار9) بمقاطعة الرياض، حيث أتلفت عديد المنازل، وأغلقت الطرق المؤدية إليها.
وتدخلت جهة انواكشوط بإرسال تسع حاملات صهاريج لشفط المياه، غير أن مهمتها تواجه صعوبات بالغة، ليس أقلها ملوحة المياه، ما أدى إلى تعطل إحداها أثناء أداء المهمة الصعبة.
واضطر السكان للنزوح إلى مدرسة “اگليگم ولد متالي” مقيمين بها 18 عشرة يوما، قبل أن تطلب السلطات منهم العودة لمنازلهم يومين قبل افتتاح العام الدارسي، لتتجدد معاناتهم مع المياه الراكدة.
وقالت المتحدثة باسم السكان: السالمة بنت كابر في مقابلة مع موقع الجنوبية تبث لاحقا على منصة الموقع، إنهم يطالبون بترحليهم إلى أماكن جديدة صالحة للسكن، حبث إنهم عانوا من مشكل الأمطار أكثر من 10سنوات، الوضع الذي بات ينذر بكارثة صحية في الحي، نتيجة المياه الراكدة، والبرك.
وأكدت الزهرة بيادة- إحدى المتضررات- أن الحي يزود بالكهرباء عن طريق الأسلاك الأرضية(النيش) ما تعرض معه أحد أطفال الحي لصعق كهربائي راح ضحيته، وطالبت هي الأخرى بلفتة توفر لسكان الحي أرضا صالحة للسكن .
#المياه_تقطع_طريق_المحظرة_والمسجد..
قطعت المياه الطرق المؤدية إلى مسجد ومحظرة الحي، موقفة الدراسة في العريش الذي كان شيخ المحظرة يتخذه مقرا لها.
الأمر نفسه حدث مع مسجد الحي، الذي نصب المصلون جسورا من الحجارة للوصول إليه بشق الأنفس.
ويقع الحي في أرض مسبخة، تجري من تحتها الأنهار كل موسم خريف، لتتضاعف معاناة الحي الفقير، الذي يعيشه سكانه أوضاعا معيشية صعبة.
ويستصرخ السكان الحكومة للتدخل، وكل الخيرين لمد يد العون لهم لإنهاء هذه الأزمة المستمرة.