أساتذة في لائحة الانتظار يخاطبون رئيس الجمهورية
طالبت منسقية الأساتذة المؤهلين للانتظار في مسابقة الأساتذة لصالح المدرسة العليا للتعليم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل شخصيا لإلحاقاهم بزملائهم الناجحين.
وضمن المترشحون رسالتهم المفتوحة للرئيس- والتي وصلت الجنوبية نسخة منها- مبررات تعزز مطالبهم منها:
أن عدد المقاعد الأصلية المطلوبة بقي منها قرابة 72 مقعدا لم يتأهل فيها أحد .
_أن عدد الأساتذة الناجحين في لائحة الانتظار في حدود سبع وعشرين فحسب.
_ أن جميع المتأهلين للانتظار يحملون الشهادة المطلوبة في عدد من التخصصات .
وييلغ مجموع المتأهلين للائحة الانتظار 27 مترشحا من مختلف التخصصات.
وهذا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ؛
فقد أجرت الحكومة مشكورة مسابقة خارجية لاكتتاب قرابة 280 أستاذا، وقد مرت المسابقة في ظروف مرضية على العموم من حيث سلاسة الإجراءات وانسيابتها واتسامها في مجمل المراحل بقدر كبير من الشفافية والمهنية؛ وهو ما أثمر نجاح 181 أستاذا و27 في لائحة الإنتظار .
فخامة رئيس الجمهورية يطيب لنا معاشر الأساتذة الناجحين في لائحة الانتظار في المسابقة بعد ما يليق بمقامكم السامي من التقدير والاحترام – أن نلتمس من جنابكم الموقر توجيه وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إلى اعتمادنا في المؤسسات التابعة لها وذلك للمسوغات التالية :
_ أن عدد المقاعد الأصلية المطلوبة بقي منها قرابة 72 مقعدا لم يتأهل فيها أحد .
_أن عدد الأساتذة الناجحين في لائحة الانتظار في حدود سبع وعشرين فحسب.
_ أن جميع المتأهلين للانتظار يحملون الشهادة المطلوبة في عدد من التخصصات .
_ أن اعتماد لائحة الانتظار لا يتطلب إيجاد اعتمادات مالية جديدة وإنما يتطلب فقط إعطاء توجيهاتكم – فخامة رئيس الجمهورية – للجهات المعنية بتوجيه الاعتمادات المالية (قرابة 72 اعتمادا ماليا )ليعتمد بها المؤهلون للانتظار ( قرابة 27 أستاذا).
ونحن إذ نوجه إليكم هذا الملتمس لعلى يقين أنكم فخامة رئيس الجمهورية ستوجهون الجهات المعنية لتنفيذه وذلك لما نعلمه منكم – فخامة الرئيس – من الاهتمام بالشباب عموما وبحملة الشهادات خصوصا ، ولما تولونه من اهتمام بالتوظيف حيث تعهدتم في برنامجكم ” تعهداتي” بخلق عشرين ألف فرصة عمل سنوية، ولما تولونه من عناية للتعليم عموما والتعليم الإعدادي والثانوي خصوصا في ظل إدارة معالي الوزير إبراهيم فال ولد محمد لمين .
وفي الختام تقبلوا فخامة رئيس الجمهورية أسمى آيات التقدير والاحترام
*منسقية الأساتذة المؤهلين للإنتظار في مسابقة الأساتذة لصالح المدرسة العليا للتعليم*
انواكشوط بتاريخ : 16 /6 / 2023 م
#موقع_الجنوبية