على غرار نظرائهم من العالم.. حجاجنا الميامين يقفون بصعيد عرفة
وقف الحجاج الموريتانيون اليوم الثلاثاء ضمن على غرار حجاج العالم الإسلامي، بصعيد عرفة الطاهر مؤدين ركنا أساسيا من اركان الحج” فالحج عرفة” كما قال عليه الصلاة والسلام.
، وأدى الحجاج صلاة الظهر والعصر جمع تقديم، لبخطب فيهم بمخيم الحجاج الموريتانيين بعرفهة فضيلة: الشيخ ولد صالح الأمين العام لهيئة علماء موريتانيا، حاثا على ضرورة الإخلاص في هذا اليوم لله عز وجل واغتنام هذه الفرصة.
وأكد فضيلة الشيخ على التوعية بأهمية الإخلاص في الأفعال والأقوال لله نظرا لما لهذا اليوم من عظمة.
وسيتوجه الحجاج بعد غروب شمس اليوم إلى مزدلفة للمبيت فيها وجمع صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير.
ووفق وزارة الشؤون الإسلامية،فإن حجاجنا ولله الحمد بصحة جيدة وهم يؤدون مناسكهم في ظروف مناسبة.
ويوم عرفة يوم عظيم، له خصائص يوم لا تُوجَد في غيرِه من الأيَّام، نشرها الشيخ محمد سالم المجلسي :
عن ابن المُسَيِّب قال: قالت عائشةُ: إِنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (ما مِن يَوم أكثر مِن أن يُعتِقَ الله فيه عبدا من النَّار من يوم عرفة، وإِنَّه لَيَدنُو، ثُمَّ يُباهي بِهم الملائكةَ، فيقول: ما أَراد هؤلاء؟) رواه مُسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يُباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شُعثا غبرا) رواه أحمد