معطيات مؤسفة عن جزء من واقع بعض مؤسسات الامتياز:
أ. المختار باب
– تعاني مدارس الامتياز في نواكشوط من اكتظاظ سببه الأساسي تسجيل أبناء النافذين فيها دون المرور بالمسابقة أو بعد الفشل فيها، ويكفي مقارنة اللوائح الفعلية لتلاميذها بلوائح الناجحين في مسابقات دخولها!
– في السنتين الدراسيتين السابقتين تأخر توفير أستاذ رياضيات لبعض أقسام السوادس الرياضية قرابة الشهرين في ثانوية الامتياز رقم 1، المؤسسة الأعرق من بين ثانويات الامتياز.. هذا مثال واحد لدي المعلومات الكافية عنه، وما خفي من نقص أعظم!
– يؤكد بعض تلاميذ ثانويات الامتياز ممن تحدثت إليهم تسيبا كبيرا في الحضور لدى الأساتذة، خاصة أساتذة المواد الثانوية، كما تحدثت إلى طلاب آخرين يتغيبون بشكل مستمر عن بعض المواد لحضور حصص الرياضيات والفيزياء مع أقسام أخرى، دون محاسبة من الإدارة!
– في الرياضيات هناك ضعف شديد في التقيد بالبرنامج الرسمي لدى بعض الأساتذة، وإهمال تام لبعض أبواب البرنامج، وضمور شديد في محتوى الدرس (الوضعيات والتعريفات والقواعد والإثباتات والأمثلة) يقابله تضخم في جانب التمارين حيث تحول بعضها إلى محفوظات يجترها التلاميذ دون فهم عميق!
– غالب من التقيتهم من تلاميذ هذه المؤسسات أو درستهم فيما بعد يعاني من ضعف شديد في القدرة على التكيف مع تغيير الوضعيات المألوفة في التمارين، وغياب تام للمنهجية والتفكير المنطقي المنظم، وضعف واضح في المستوى في اللغات!
لا أعمم ولكن هذه ظواهر رصدتها بوضوح رغم أنها غير مقبولة في مؤسسة تعليمية عادية أحرى مؤسسة امتياز!