مدرسو موريتانيا يبعثون برسالة لرئيس الجمهورية
رسالة مفتوحة من مدرسي موريتانيا إلى فخامة رئيس الجمهورية
إلى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية: السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، بعد التحية والتقدير، وما يليق بفخامتكم من عبارات الثناء والتبجيل..
في لحظة مفصلية من تاريخ المـــــــــدرس الموريتاني، صادقت اللجنة المالية بالجمعية الوطنية على مقترحات تقدم بها بعض النواب الموقرين، تشمل زيادة معتبرة لرواتب المدرسين، وهي فرصة لإطلاعكم – فخامة الرئيس- على ما يعيشه المدرس الموريتاني من ظروف قاسية تعيق أداء رسالته النبيلة، مما له الأثر الوخيم على أجيال، يعول عليها في بناء أمة، ونجدة شعب.
فخامة الرئيس..
في وقت تتصاعد فيه الأسعار وترتفع بوتيرة متسارعة، تهبط القوة الشرائية للمدرس؛ ويعجز راتبه الزهيد عن الصمود أمام موجات ارتفاع الأسعار المتلاحقة.
فخامة الرئيس..
ماذا يفيد راتب زهيد، يقتطع منه “البنك” نصيبا معلوما، و يجتزئ منه التأمين الصحي قسما كبيرا، وهو نظام مختل يحرم الوالدين، و لا يحصل منه إلا ذوو الحظوة و الشفاعة على الرفع عند الحاجة ؟.
فماذا بقي للإيجار، و فواتير الماء والكهرباء، و المصروف اليومي المكلف المجحف، فضلا عن الأمور الطارئة الواجبة ؟.
فخامة الرئيس..
إن وضعا كهذا يعيشه أرباب القلم، وصناع أجيال الغد، يستدعي التدخل العاجل منكم، غيرة على مستقبل أمتكم وأجيالها، وتماشيا مع تعهداتكم في برنامج ” تعهداتي ” بزيادة رواتب المدرسين، زيادة مجزئة تضمن لهم العيش الكريم، مما سيكون له الأثر الكبير في نهضة أمتنا ورقيها، فلا نهضة إلا بالتعليم، ولا رقي إلا به.
وختاما تقبلوا تحيات مدرسي موريتانيا، ودعواتهم بالتسديد و التوفيق.
انواكشوط بتاريخ:
23 ذي الحجة 1443 هـ
الموافق: 23 يوليو 2022م