عندما أكلت المعزاة أوراق نشرة الأخبار
روى العميد: عبد الله ممين أنه ذات ليلة من ليالي العمل في التلفزيون الموريتاني، ضاعتعليهنا نصوص نشرة الأخبار قبل موعدها بدقائق حان وقت النشرة دون أن نتمكن من الحصول على النص المطبعي وحينها لم تكن التلفزة تتوفر على نظام القارئ الآلي (الأوتوكيو) وكانت التقارير تجمع على شريط بدل حفظها على أجهزة الكومبيوتر كما هي الحال الآن،
وأضاف: قلت للمخرجة مريم بيروك: أطلقي شارة النشرة وأخبريني عن كل عنصر حسب الترتيب واتركي لي الباقي وكم كانت مدهشة في سرعتها بإبلاغي بكل عنصر أثناء بث سابقه لأرتجل له المقدمة دون أي ارتباك أو خلل وسارت الأمور على أحسن ما يرام.
ويتوقع أن تكون القصة متعلقة بقصة شهيرة، عن أكل المعزاة لنشرة الأخبار.
القصة توحي بأن الرحيل الأول من الصحافة كان يملك قدرة على أخذ زمام المبادرة.