هل يعد البكاء أقصر طريق للتعيين؟
الوصول إلى المناصب حلم يراود الكثيرين، لكن الناس مختلفون في تحقيقه، فمنهم من يمشي على بطنه (أصحاب الكفاءة)، ومن يمشي على رجلين من الوساطة،ومنهم من يمشي على أربع من التملق والبكاء، والأخير أكثر نجاعة و فاعلية حسب الشواهد والمشاهدات .
ففي موريتانيا عينت نائبة برلمانية وزيرة، حين أجهشت بالبكاء في مداخلة برلمانية، وعين سياسي بارز في منصب رفيع بعدما ذرف الدموع في إحدى خرجاته الإعلامية.
أحد الشباب المغمورين، تم تعيينه بعدما خلع أنواع الثناء على مرشح الأغلبية الرئاسية- حينها- والرئيس الداعم له، حيث اتصل به- على الفور- أحد الجنرلات بعد تداول مقطعه التصفيقي ليتم تعيينه، وفق ما نشر أحد الإعلاميين البارزين على صفحته في الفيسبوك .
البكاء العابر للحدود..
قطعت طالبة مصرية مسيرة خريجي جامعات مصر، للحديث إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعيناها دامعتان مطالبة بتعيينها بكلية التربية التوعية جامعة بنها بعد ان حلت الأولى على قسم الإعلام
وقالت الطالبة غادة محمد في حديثها لـ القاهرة 24: ذهبت للإدارة من أجل التعيين وتم ابلاغي بأنه لا يوجد تعيين ولما تكلمت مع الرئيس باكية وعرضت عليه موقفي.. قال لي لا تبكي سوف نعينك”.
وتابعت الطالبة غادة محمد: أن “الرئيس دعا الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأعطاني الوزير رقم هاتفه الشخصي وأخبرني أنه سيتم تعييني بالكلية”، حسب روايتها.
فهل ستشهد” بكائيات” جديدة في وجه الحملة الرئاسية القادمة؟