بدأت أولى سورة في القرآن (الفاتحة) بالثناء على الله بذكر بعض أسمائه الحسنى مرتُبة بذكر الأعمّ فالأعمّ، وانتهت بذكر الأخص وذلك على النحو التالي :
١ – الله، وكل الأسماء تندرج فيه
٢ – ربّ العالمين أخصّ ممّا قبله وأعمّ ممّا بعده.
٣ – الرحمن أخصّ ممُا قبله وأعمُ مما بعده فرحمانيته تشمل الكافر والمؤمن
٤ – الرحيم أخصّ ممّا قبله فرحيميته تعالى تختصّ بالمؤمنين من عباده وهو أعمّ ممّا بعده
٥ – ملك يوم الدين أخصّ ممّا قبله باعتبار تخصيصه بالإضافة، وإن كان ملكه يعمّ يوم الدين وغيره.
ملحوظة : محلّ التفريق بين مراتب هذه الأسماء عند اجتماعها أمّا عند انفرادها فكلّ غيره من الأسماء يندرج فيه فهي من الألفاظ التي إذا اجتمعت افترقت وإذا افترقت اجتمعت.