ورد التراويح الحلقة(1)

الشيخ: سيد محمد محمد المختار

بدأت أولى سورة في القرآن (الفاتحة) بالثناء على الله بذكر بعض أسمائه الحسنى مرتُبة بذكر الأعمّ فالأعمّ، وانتهت بذكر الأخص وذلك على النحو التالي :
١ – الله، وكل الأسماء تندرج فيه
٢ – ربّ العالمين أخصّ ممّا قبله وأعمّ ممّا بعده.
٣ – الرحمن أخصّ ممُا قبله وأعمُ مما بعده فرحمانيته تشمل الكافر والمؤمن
٤ – الرحيم أخصّ ممّا قبله فرحيميته تعالى تختصّ بالمؤمنين من عباده وهو أعمّ ممّا بعده
٥ – ملك يوم الدين أخصّ ممّا قبله باعتبار تخصيصه بالإضافة، وإن كان ملكه يعمّ يوم الدين وغيره.
ملحوظة : محلّ التفريق بين مراتب هذه الأسماء عند اجتماعها أمّا عند انفرادها فكلّ غيره من الأسماء يندرج فيه فهي من الألفاظ التي إذا اجتمعت افترقت وإذا افترقت اجتمعت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى