“من أجل الوطن”: الشخصيات التوجه والرؤية والأهداف

  • أطلق الرئيس السابق لحزب “تواصل” محمد جميل منصور وعدد من الشخصيات السياسية، والثقافية والإعلامية، تيارا سياسيا، تسمى باسم “تيار من أجل الوطن”.

ويضم التيار مختلف التوجهات السياسية من إسلاميين(د. الصوفي الشيباني، د. سيد أب عالي) ويساريين(محمد فال بلال)  وناصريين( الصحفي الشيخ بكاي)  وبعثيين( المحامي: معمر محمد سالم، المفتش: ممو الخراش)  وشخصيات ثقافية(د. الشيخ معاذ سيد عبد الله، د. عبد الله حمدي، الأستاذ:  المصطفى اگليب)  وشخصبات سياسية (باري زكرياء آمنة الشريف، حواء سي، مريم النيني،  والمستقيل من الأمانة العامة لحزب نداء الوطن: محمد سيد إبراهيم الهكاري)

وصادق التيار بالإجماع خلاب جمعيته التأسيسية اليوم في فندق موريساتنر على دعم لترشيح الرئيس محمد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية.

وسيشرع القائمون على التيار في السعي إلى ترخيص حزب سياسي،  يندمج فيه أطر التيار، ويمارسون من خلاله الفعل السياسية وفق رؤية جديدة ومغايرة حسب أحد قياديي التيار.

” من اجل الوطن”:  الرؤية والأهداف..

أبانت وثيقة تأسيس تيار “من أجل الوطن”  عن رؤية التيار للمشهد الوطني بمختلف أبعاده السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية،  وذكرت الوثيقة بأن للتيار “خصائص ثلاث تعطي مجتمعة صورته في أبعادها المختلفة، ويرجو أن يُميّزه في الساحة التزامُه بها وانعكاسها في خطابه وممارسته ..وهي كونه:

1-  تيارا وطنيا: من أجل مصلحة موريتانيا ووحدتها وانسجام ساكنتها وتحقيق المساواة والمواطنة لمختلف مكوناتها تأسس، وبمصالحها ودستورها يلتزم، ولنهضتها وتقدمها يعمل ويسعى، حدوده حدود الوطن، وإطاره مفتوح لكل أبناء الوطن، لا تأسره مدرسة فكرية معينة، ولا يحُدّه عرق أو فئة أو جهة، ومع أن الوطنية صفة لقوى كثيرة وعنوان لا يزهد فيه أي طرف في المشهد السياسي، فإننا في تيار “من أجل الوطن” نسعى إلى أن نحولها إلى أساس وموجه يحكم رؤانا وتنضبط به برامجنا، ونستحضره عند كل محطة في أدائنا السياسي.

2-  تيارا اجتماعيا: يجعل هموم ومطالب الأغلبية الساحقة من شعبنا والتي تعاني الفقر والغبن والتهميش في صلب ومقدم أولوياته.
فالتيار  – بحسب مؤسسيه- يسعى إلى بناء دولة العدالة الاجتماعية التي يجد فيها جميع المواطنين حقوقهم وكفافهم، ويعمل لذلك بمنهج إصلاحي يؤمن بالتدرج والممكن ويرضى بالتراكم في الخطوات الإصلاحية، كل ذلك من أجل التغيير نحو الأفضل، ينأى عن الإثارة والتهويل، كما يتجنب التبرير والتهوين”.

3-   تيارا ديمقراطيا: تظل الديمقراطية ـ بما توفره من حريات ووصاية للشعب على منتخبيه، وتحدده من آليات رقابة ومحاسبة لهم في مختلف المواعيد الانتخابية ـ خيارا لا محيد عنه، ولا تزهدنا فيه مساوئ التطبيق في عدد من التجارب، ولا تعايش التجارب الديمقراطية مع ممارسات الفساد أو حالات التسيب والفوضى، فالديمقراطية كما نفهمها إطار لإصلاح الحياة السياسية وتجسيد مبادئ الحرية والمساواة فيها، ومن شروط نجاحها التكامل مع بُعدي التنمية والاستقرار، فالديمقراطية دون الإصلاح والرفع من أحوال الناس المعيشية والاقتصادية معرضة للرفض والتحفظ ، والديمقراطية دون استقرار يحميها وأمن تمارس في رحابه تتحول إلى فوضى واضطرابات تنمو فيها الدعوات الضيقة والانتماءات الغريبة على الدولة ومنطقها ..

أهــــــــــــداف مـــــــــــرحلية…
رسم مؤسسو التيار أهدافا كبرى وأخرى مرحلية، من هذه الأهداف الآنية:

-العمل على تعزيز الوحدة الوطنية
-الدفع نحو مزيد من الإصلاحات الديمقراطية سواء تعلقت بحرية التعبير والتجمع أو طالت المدونة الانتخابية وطورتها، أو أسهمت في تعزيز قيم التداول والرقابة والشفافية.
-التفاعل مع هموم المواطنين ومتابعة قضاياهم وإشكالاتهم ومظالمهم على نحو يسهم في حلها أو التخفيف منها.
– متابعة الأداء التنفيذي والحكومي وتقديم الملاحظات والتقويمات لهذا الأداء بعيدا عن التهوين أو التهويل، والمساعدة في اكتشاف جوانب القصور وحالات التردي التي تعرفها الإدارة الموريتانية وتشهدها بعض قطاعات الدولة.
– تقديم رؤى ومقاربات وأوراق في إطار ما أسميناه “القوة الاقتراحية للتيار” تطال عديد المسائل والاشكالات الوطنية سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية ودبلوماسية، سعيا لتطوير النقاش العام وعملا لأن تغلب فيه الأفكار والأطروحات وألاّ يظل مقصورا على نقاش المواقف المختصرة والعلاقات السياسية المحدودة وبعض الأمور الشخصية الممجوجة.

وكان رئيس التيار محمد جميل منصور  قد أعلن استقالته من حزب تواصل،ذي المرجعية الإسلامية، الذي قاده لفترين رئاسيتين، وهو من أبرز مؤسسيه، لكن اتساع الخلاف في وجهات النظر حول تسيير الحزب، ومواقفه من القضايا الوطنية، ورؤيته للمشاركة السياسية، جعل ولد منصور يجمد عضويته في الحزب قبل أن يعلن استقالته في التاسع من أغسطص العام الماضي.

فهل يفلح الرئيس في

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى