باحثة موريتانية تكتشف الطفرات المسؤولة عن سرطان الثدي

الجنوبية (نواكشوط)  احتضنت كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية، أمس، تقديم أول دراسة عن سرطان الثدي يتم خلالها اكتشاف أربع طفرات جينية مختلفة تساهم بشكل مباشر في الإصابة بالمرض.

وكشفت دراسة لباحثة موريتانية أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في موريتانيا تصل 16.58% من جميع أنواع السرطانات.

ووفق الدراسة فقد أظهرت التحاليل التي أجريت على 11174 حالة تمت متابعتهم خلال العقد الماضي بالمركز الوطني الأنكلوجيا، أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تصل 16.58% من جميع أنواع السرطانات..

وتم إنجاز هذه الدراسة من طرف الدكتورة سلمى أحمد محمد إبراهيم، بالتعاون مع المركز الوطني للإنكولوجيا ومعهد PASTER في كل من المغرب وتونس، بالإضافة لأحد مختبرات الأبحاث في البرتغال.

وتقول الدكتورة سلمى أحمد محمد إبراهيم، إن هذه الدراسة ستساهم في إنشاء أول قاعدة بيانات معنية بتسجيل الطفرات الجينية المتعلقة بسرطان الثدي.

ونالت الدراسة، التي أشرف عليها أساتذة وباحثون موريتانيون وأجانب، درجة مشرف جدا مع تهنئة لجنة الإشراف.

وكالة الأخبار المستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى