من بوابة مقتنيات الأطفال.. المسيحية تغزو أسواق موريتانيا
غزت الأسواق الموريتانية- مؤخرا- بطانيات للأطفال، تحمل صورة من يزعم المسيحيون بأنها مريم ، وتصويرا دقيقا لشيخ مسن يصلي “صلاة الأمل” وهي طقس ديني معروف عند المسحيين.
ومن المعلوم أن مريم عليها السلام، إله في عقيدة أغلب المسيحيين، كما نعى الله عليهم ذلك في قوله ((لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) المائدة الآية(73).
إنهم يدسون السم في العسل، وينتهزون كل فرصة للدعوة لدينهم المشوه، ويستهدفون عن قصد أبناء المسلمين- الذين يولدون على الفطرة- في عقر دارهم، بعد أن دخلوا إليهم عن طريق المنظمات التنصيرية، الذين ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، تحت مختلف العناوين.
واعتناق أي دين غير الإسلام، بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم مردود على صاحبه، قال الله {{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}}. [آل عمران:19]. فعلى أولياء الأطفال في موريتانيا أن يكونوا يقظين، اتجاه مثل هذه الأمور، التي تسعى للتطبيع مع الإنحراف والزيع عن الدين القويم.
وختاما أوجه نداء إلى السلطات لتأخذ مسؤولياتها، وتقوم بواجبها في إيقاف من يريد أن يبدل دين هذا الشعب عند حده، وهي ملزمة بذلك وفق الدستور الموريتاني الذي يقول في مادته الخامسة، بأن الإسلام دين الشعب والدولة.
بقلم: عبد الرحيم ولد محمد