حزب “تواصل” يندد بمقتل حسن نصر الله(بيان)

ندد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” تواصل” باغتيال أمين عام حزب الله اللبنانى حين نصر الله امس الجمعة.

واستنكر الحزب في بيان له ما وصفه ب تواطئ لايخفى من حلفاء الكيان الغاصب وخذلان غير مسبوق من الأشقاء وصمت مريب ممن يفترض أنهم أصدقاء ومحبون للسلام

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”تواصل”

بيان

مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَابَدَّلُوا تَبْدِيلًا

في حلقة أخرى من حلقات العدوان والغطرسة الصهيونية المستمرة وفي ظل تواطئ لايخفى من حلفاء الكيان الغاصب وخذلان غير مسبوق من الأشقاء وصمت مريب ممن يفترض أنهم أصدقاء ومحبون للسلام ،يأتي الدور بعد غزة الصامدة المجاهدة على لبنان الشقيق ومقاومته الباسلة لتدفع من دماء قادتها ومن دماء وأمن المدنيين الأبرياء ثمن الوقوف بعزة وشرف إلى جانب الحق والعدل دفاعا عن قضية الأمة الكبرى ،في منعطف تاريخي دقيق من سيرورة الصراع بين القوى النابضةفي الأمة وبين أعدائها الحقيقيين ،سيكون له مابعده حتما.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” إذ ندين بأشد عبارات الشجب والتنديد عملية الاغتيال الغادرة لسماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي ارتقى شهيدا رفقة مجموعة من إخوانه في ساحة الكرامة بعدما ساومه الصهاينة وحلفاؤهم على فك الارتباط بالمجاهدين في معركة طوفان الأقصى المباركة،فأبى إلا الشهادة التي أكرمه الله بها ملتحقا بركب من سبقوه من القادة الشرفاء ممن صدقوا فصدقهم الله ،وإذ ننعي هذا القائد البطل فإننا نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى قيادة حزب الله وإلى الشعب اللبناني الشقيق وإلى قوى المقاومة الإسلامية في لبنان وفي فلسطين،ونؤكد لهم تضامننا الكامل معهم في هذا المصاب الجلل الذي لن يزيد المجاهدين إلا ثباتا وإصرارا على المضي قدما على هذا الطريق اللاحب اثخانا في هذ العدو الذي أهلك الحرث والنسل ودمر بيوت الله وقتل الأطفال وعاث في الأرض فسادا،سائلين المولى عز وجل أن يمكن المجاهدين من رقاب الصهاينة ويشف صدور قوم مؤمنين، ويصلي المسلمون قريبا بإذن الله في المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله وقد تحرر من رجس الصهاينة المحتلين.

*السبت 25 ربيع الأول 1446*
*الموافق 28 سبتمبر 2024*

*الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى