البرلمان الموريتاني يستنكر المجازر الوحشية في حق الفلسطينيين
استنكرت الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني) ماوصفته بالمجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء في فلسطين المحتلة، وعلى الخصوص في قطاع غزة، وإدانتها لمحاولات التهجير القسري.
كما أكدت الجمعية الوطنية ،-في بيان صادر عنها عقب الجلسة العامة المنعقدة مساء اليوم الجمعة برئاسة معالي السيد محمد بمب ولد مكت رئيس الجمعية ،والمخصصة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني – على موقفها المطابق لموقف الحكومة الموريتانية المعبر عنه في بيان وزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بهذه المناسبة، وكذلك بيان الأحزاب السياسية الموريتانية في الأغلبية والمعارضة.
وتحث المجتمع الدولي على الضغط على المحتل لوقف حرب الإبادة التي يشنها على الفلسطينيين.
وجددت الجمعية الوطنية في ذات البيان تمسكها بقرارات الشرعية الدولية وبالمبادرة العربية المعلنة سنة 2002، وبحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي تحقيق تطلعاته المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما طالبت الجمعية بضرورة احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، واستظهارقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خصوصا قرارات مجلس الأمن أرقام: 242، 252، 253، 271، 465، 476، 478، 672، 1073، 1322، 1397، 2334 وبقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة أرقام 181، 303، 225، 1397، 2334 وقرارات اليونسكو أرقام 150، 159، 184، 192، 196، 200 وبالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بلاهاي الصادر بتاريخ 9/7/2004 حول قانونية الجدار العازل.
بيان الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني)
تابعنا ونتابع بقلق شديد مجريات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، والذي تكثف بشكل همجي بعد عملية طوفان الأقصى، مخلفا الآلاف من الشهداء والجرحى في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ، ومدمرا للبيوت والمدارس والمساجد ومخازن الأدوية والبنية التحتية المدنية، ومانعا للمياه والكهرباء والوقود والمساعدات الإنسانية. لذلك فإن الجمعية الوطنية الملتئمة في جلسة رسمية يوم الجمعة 13 أكتوبر 2023 أثناء دورتها العادية الأولى من السنة البرلمانية 2023- 2024،
إذ تسترشد بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف؛
وإذ تعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المركزية؛
وإذ تستحضر مكانة فلسطين لدى كل أتباع الشرائع السماوية بوصفها مهد الرسالات وأرض النبوءات ومنتهى الإسراء ومبتدأ المعراج وأول قبلة للمسلمين وحاضنة ثالث الحرمين الشريفين وكنيسة القيامة وأول أرض جسّد فيه الموحدون التسامح الديني والتعايش وحرية العبادة في ظل الحكم العربي الإسلامي وهي المبادئ التي أرست قواعدها العهدة العمرية؛
وإذ توقن بضرورة احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وتستظهر بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خصوصا قرارات مجلس الأمن أرقام: 242، 252، 253، 271، 465، 476، 478، 672، 1073، 1322، 1397، 2334 وبقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة أرقام 181، 303، 225، 1397، 2334 وقرارات اليونسكو أرقام 150، 159، 184، 192، 196، 200 وبالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بلاهاي الصادر بتاريخ 9/7/2004 حول قانونية الجدار العازل؛
وإذ تؤمن بأن الخروج عن مظلة الأمم المتحدة وخرق القوانين الدولية والكيل بمكيالين هي خدمات مجانية لجماعات التطرف والغلو وسقي لبذور الإرهاب وتأجيج للعنف الذي يعصف بهذه المنطقة من العالم وتشجيع للدول المارقة وتبرير للاعتداء والاحتلال وسماح بسيادة قانون الغاب؛
وإذ تؤكد تشبثها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وسيادته على أرضه المحتلة وتطلعها لإنهاء إحدى آخر عمليات الاحتلال في العالم؛
وإذ تشدّ على أيادي الشعب الفلسطيني المرابط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس دفاعا عن أرضه وهويته ودينه ومقاومة لعمليات التهويد المستمرة؛
فإن الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني) المنتخبة ديمقراطيا والتي تجسد الشرعية الشعبية، إذ تمارس صلاحياتها كاملة كممثل للشعب، صاحب السيادة الأوحد طبقا للمادة 2 من الدستور:
لتؤكد استنكارها وشجبها للمجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء في فلسطين المحتلة، وعلى الخصوص في قطاع غزة، وإدانتها لمحاولات التهجير القسري في سعي لاترانسفير جديد للفلسطينيين؛
تحث المجتمع الدولي على الضغط على المحتل لوقف حرب الإبادة التي يشنها على الفلسطينيين؛
تثمن موقف الحكومة الموريتانية المعبر عنه في بيان وزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بهذه المناسبة، وكذلك بيان الأحزاب السياسية الموريتانية في الأغلبية والمعارضة؛
تعلن تمسكها بقرارات الشرعية الدولية وبالمبادرة العربية المعلنة سنة 2002، وبحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي تحقيق تطلعاته المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف؛
تدعو أحرار العالم وجميع محبي السلام من حكومات وبرلمانات وأحزاب سياسية ومنظمات للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ونقابات، إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الأعزل ولقضيته العادلة وإلى عدم الخنوع لأي ابتزاز في هذا المجال تحت أي مسمى أو ذريعة أو يافطة.
(وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ) صدق الله العظيم.
المصدر : الصفحة الرسمية للبرلمان الموريتاني
والله على ما نقول شهيد