بهذه الطريقة تختفي ملايين الأوقية من ميزانية البلاد( التفاصيل)

الساعة الثانية صباحا يتصل بك صديق أنه بصدد الذهاب لزبون مهم يستحق أن يستيقظ أحدهم ذلك الوقت ويذهب لمعرض السيارات البورصة ويشعل جميع الأضواء !! يتوقف الزبون المهم —القادم عن طريق سمسار— بسيارته الفارهة مع لثام خمسة أمتار على وجهه ونظارة طبية سميكة وبجانبه سيدة “متنقبة” لايمكن معرفة ملامحها مطلقا ،يعبق المكان برائحة العطور الفرنسة في ذالك الوقت من الليل البهيم ، تذهب السيدة مباشرة إلى أغلى سيارة في البورصة برادو TX موديل 2022 وتقول أريد هذه ،يسأل الملثم الصديق (صاحب البورصة) ؛ذي أباش ؟ يزيد الصديق السعر قليلا ويقول؛ للملثم 35مليون قديمة لايناقش الرجل السعر مطلقا فقط يسأل ببرودة أعصاب عندك بنكيلي ،يضيف الصديق نعم ، تنتهي الصفقة في عشرة دقائق ونمطي السيدة المقنعة بعدها السيارة وتخرجها من مكان إصطفافها وتنطلق بها !؟
والسؤال هنا لماذا هذا “التقنع ” ومحولة إخفاء الهويات ؟والإنتظار حتى هذا الوقت المتأخر من الليل من أجل الشراء!؟ ولماذا لم “يماكس” المقنع مطلق في السعر؟ حيث يظهر أن زيادة أو نقص مليونين أو ثلاثة من السعر لايشكلون له أي فرق!؟

موجبو عن عشرين مليار لم تختف هي تتحرك الآن على شوارع العاصمة😁

المدون:  خالد ولد أحمد سالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى