ولد ودادي يكتب: تقاطع مصالح تجار المخدرات ودهاقنة الفساد الأسود
كاتب وباحث

يريد المزورزن وسماسرة الموت، أن يغتالوا هذا الشعب مرتين: باغراقه في تجارة الموت واستيراد المواد المسرطنة والمؤثرت العقلية، بل بإغراقه في تجارة المخدرات، ثم الإيعاز لأدواتهم بمحاولة الاغتيال المعنوي لكل من يتوقع أن يشكل عائقا أمام خطرهم الداهم.. ومشروعهم الآثم..
لا غرابة أن تتقاطع مصالح تجار المخدرات وبارونات التزوير ودهاقنة الفساد الأسود مع زمرة الخلاعة وشلة الميوعة ومعاداة الدين..
بات من المعلوم بشكل لا مواربة فيه أن مجموعة “شلة الميوعة ومعاداة الدين” بأسمائها وصفاتها لها علاقات واضحة وبينة مع جهات معلومة وبارونات معروفة بطموحاتها اللامحدودة للسيطرة الاجتماعية والاقتصادية على موريتانيا.. وأن هذه الشلة لا علاقة لها بفكر ولا مشروع.. بل هي أدوات يتم توظيف حقد بعضها واستعداد البعض الأخر ليبيع قلمه في سوق نخاسة أثيم..
حجم الحملة التحريضية التي طالت أئمة المساجد وعموم المتدينين، ابتداء بالتيار الإسلامي، ومع اتهامات لا مسندة، أوضحت حقيقة مسعى هؤلاء للفت الأنظار عن المجرمين الحقيقيين والبارونات الكبيرة.. ولا عجب فهم لَعَقة ذلك الرجس: عينا وريعا.