ما الجهة التي يعمل لصالحها العم حمادة في أمريكا؟
(موقع_الجنوبية) سجل الممثل الموريتاني المعروف: حمادة ولد سيداتي (العم حمادة) تسجيلا مصورا جديدا، قال فيه إن نظام محمد ولد الشيخ الغزواني ضغط عليه بواسطة صحفي، وناشط في الحزب الحاكم، ليسجل فيديو ” المشوي المشهور” ولينتقد بشكل لاذع المدونين: الطالب عبد الودود، وسيد اكماش.
وأكد ولد سيداتي في تسجيله المصور والمنشور على صفحته بأن لقاء جمعه بولد الوقف، وولد مزروگ،-والاخير حينها وزيرا للداخلية- أعطوه خلاله 500 ألف اوقية مقابل الانتساب لما أسماه الدولة العميقة، والدفاع عن النظام في وجه معارضيه.
وأردف بأن المعنيين استغلوا وضعه الاقتصادي الضاغط، ولن يسمح لهم.
لكن السؤال المشروع: من يستغل الآن العم حمادة، ولأي جهة يعمل بعد هجرته لأميركا؟
يرى مراقبون بان الفتى البريئ تلقفته جماعات المعارضة الراديكالية النشطة في الولايات المتحدة واستخدمته، لصالحها، وخصوصا النشطاء في حملتي المرشحين: ببرام ولد الداه، والعيد ولد محمدن، الذين يسعون لتشويه سمعة النظام الحالي بأي وسيلة، وقد وجدوا أن ممثلا بحجم حمادة يتابعه الآلاف عبر وساط التواصل، يمكن أن يخدمهم، خصوصا وأنه صوت جديد على المعارضة هناك، ويمكن أن تكون خرجاته اكثر تأثيرا من مدوني الحلفين المعروفين بمناصبة النظام العداء، من باب أن زمار الحي لا يطرب.
فهل سيعود حمادة لينسف ما قال في تسجيله الجديد، كما فعل مع المشوي، أن سيجد ذاته في التوجه الجديد؟