“السخرية” سلاح الشعب في مواجهة ارتفاع أسعار المحروقات
بعد إعلان الحكومة الموريتانية ممثلة في وزارة البترول والمعادن والطاقة أمس الجمعة زيادة أسعار الوقود، تتعدد ردود فعل المواطن الموريتاني، إلا ” السخرية ” كانت سلاحه الأبرز في مواجهة هذا الارتفاع المفاجئ.
ويعكس الفيسبوك الموريتاني اعتماد ” السخرية سلاحا أبرز في مواجهة ارتفاع أسعار الوقود.
وفي ما يلي بعض التدوينات الساخرة من ارتفاع أسعار الوقود:
كتب حبيب الله ولد أحمد
اخى المواطن فكر بهدوء
هل ترضى أن يكون سعر زيت الطعام الذى فى بطنك اغلى من سعر الوقود الذى فى سيارتك؟!!
اليس مطلوبا منك أن تحلم ب( الضروريات ) قبل التفكير فى( الكماليات) ..؟!
وأضاف: رئيس بلد إسلامي عاد من الحج بذب مغفور وسعي مشكور وسعر مرفوع، في إشارة لعودة الرئيس ولد الغزواني من الحج قبل أيام.
في رأى المدون أحمد ولد عمار أن المواطن الموريتاني مسكين، كونه يعيش بين مطرقة الدولة وسندان ارتفاع تذاكر النقل العمومي.
بدوره علق الإعلامي عبد المومن ولد أحمد على الموضوع قائلا:
“نادي شوميرات العابر للمقاطعات ينظم ندوة تحت عنوان “أباصي عني” تنديدا بوعر أباص الليله.”
دعوة لبديل عن السيارات..
هذا وقد دعا عدد من المدونين إلى اتخاذ بدائل عن السيارات في ظل الارتفاع المدوي للمحروقات، وذلك بالعودة إلى وسائل النقل التقليدية كالجمال، والحمير، أو اقتناء الدراجة الهوائية، أو حتى الاكتفاء برياضة المشي لما لها من فوائد صحية.
وقد كان للأدباء الحسانيين دورهم في موتجهة ارتفاع الأسعار:
فقد نشر الأديب سيدي عبد الله :
طلوع أص كزوال .. أتكدو مايثقال
فيكم كزوال أكبال .. أطلوعو شي إحاني؟
وهو كاع أشمزال .. مافات أطلع ثاني؟
لسعار أعل ذي الحال .. مافيها شي هاني
مافات ألحك بكمال .. الوعر الفوكاني!
ولا نافع ظرك اللوم .. ذا كامل متكاني
أطلع سعرو من يوم .. طلعتو (…….)
كما نشر الأستاذ: محمد سالم متالي:
ذكرو من لخبار الْتلعگ
زيادت تسعيرت كزوار
(راعي ذيك اِيل عادت حگ
كافين من مركوب احمار)
وكانت وزارة البترول والمعادن والطاقة قد أعلنت أمس عن زيادة في أسعار المحروقات كما يلي:
• 11.5 اوقية جديدة بالنسبة للتر المازوت
• 13 اوقية جديدة للتر البنزين