القاضي ول أمات: قانون “النوع” فاسد لا يمكن أن يقبل(نص المداخلة)

قال القاضي:  أحمد شيخنا و لد أمات إنه أمعن النظر في النسخة من قانون “النوع”   فإذا هو فاسد لا يمكن أن يتقبل.
وأضاف ولد أمات:  بأنه قرأه  مادة مادة وفقرة فقرة، وكلمة كلمة، مضيفا مؤكدا بأنه  لم يأت بخير، ولن يأتي بخير، ولا يقود إلى خير.
وشدد على أن مواده فاسدة كلها، فمادته الأولى غير مفيدة من حيث التركيب اللغوي، ومن المادة الثانية إلى نهايته (المادة55)  يسلب الأب، والأم، والزوج قوامتهم الشرعية والاجتماعية، فهذه المواد سلبت أصحاب الحقوق حقوقهم، وأعطت من لا حق له حقا لا يستحقه.
و لفت إلى أن من خطورة القانون أنه افتعل جرائم جديدة، وأعطاها تكييفا غير تكييفها القانوني مثال ذلك((من لمس يعد هذا محاولة اغتصاب)).
ودعا ولد أمات العلماء، والخطباء، والكتاب، والبرلمانيين، وقادة والخطباء إلى مواجهة القانون الفاسد بقوة، حتى لا يفسد عقيدة المجتمع، وقيمه، و أخلاقه، فيصبح مثل قول الشاعر:
شبابهم وشيبهم سواء … فهم في اللوم أسنان الحمار
وختم بالقول” لا نرضى أن نكون مثل ما حكى القرآن عن اليهود ((يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين)) فالقانون آت من خصم، وعدو، فهو قانون ضد المظلوم حيث كان، وضد المشكو منه حيث كان، فهو يصدق المرأة في دعواها، ولو كانت ظالمة.