أئمة يحتجون طلبا لإغلاق مدرسة تناصر المثلية
احتج عدد من أئمة المساجد صباح اليوم في ساحة الحرية بانواكشوط، مطاللين بإغلاق مدرسة ” الأطر” التي رفعت شعار المثلية خلال حفل تربوي نظمته بانواكشوط.
المتحدث باسم الأئمة: عبد الله ولد أمين، قال: إنهم جاؤوا لإنكار هذا العمل السيء، والجريمة المنكرة، التي استقبلت بها العشر الأولى من ذي الحجة”
و أضاف بأن الحضارات- عبر التاريخ- لم تسقط إلا بسبب انتشار الفواحش والمنكرات، موردا الآيات القرآنية الدالة على ذلك.
و شدد على أنهم لا يرضون هذا الأمر في الجمهورية الإسلامية الموريتانية،مطالبا السلطات العمومية بسحب رخصة مدرسة الأطر، التي رفعت شعار “اللوطية” .
ودعا ولد أمين: وكلاء التلاميذ إلى سحب أبناائهم من المدرسة، وإشعار إدارتها بذلك قبل الافتتاح.
من جانبها النائب عن حزب “تواصل” ازعورة بنت بيدي، أكدت بأنها زارت المدرسة و أقرت لهابالأمر، غير أنها اعنبرته فعلا غير مقصود.
ودعت النائب التي حضرت الوقفة: وزارة التهذيب إلى مراقبة مناهج المدارس الأجنبية التي تدرس أبناء المسلمين.
وختمت بنت بيدي بدعوة الوكلاء إلى الانتباه إلى تربية أبنائهم، ومرافبة المحتوى المقدم لهم.
من جانبه قال الإمام أباه ولد بداه: إنهم ينددون بما وقع في الأطر، واصفا إياها بمدرسة اللوطية، داعيا وكلاء التلاميذ إلى سحب أبنائهم من هذه المدرسة، قبل أن تأتيهم حجارة من سجيل، ويحل بهم غضب الله.
وقال ولد بداه إنهم سينظمون سلسلة لقاءات مع المسؤولين حول الموضوع، والقيام بأنشطة خادمة لمطلب إغلاق المدرسة.
وكانت مدرسة الأطر بتفرغ زينة قد صممت لافتة تحمل ألوان قوس قزح(شعار المثلية) في حفل نظمته لأطفال الروضة.
وترتبط المدرسة بشراكة مع ثانوية تيودور مونو الفرنسية الدولية.