أكف الموريتانيين ترتفع بالدعاء للشاعر أبي شجة
ضج الفيس الموريتاني بالدعاء، والتضرع إلى الله عز وجل، ليشفي شاعر الجماهير: الشيخ ولد ببانا، الملقب أبا شجة.
وطالب المدونون بضرورة تحمل الدولة الموريتانية تكاليف علاج “الشاعر العفيف”- كما أسموه- داخليا، أو خارجبا إن اقتضت الضرورة.
وقد اختار بعضهم أن يستشفي له شعرا، كما هو حال المفتتن بشعر أبي شجة، د. إبراهيم الكلي حيث يقول:
يا شيخُ يا زينةَ النادي إذا اجزدانا
لا زلتَ فخرا لهذي الأرض تيجانا
لواءُ مجْدك خفّاقٌ ومعلمةٌ
تُؤوي خلالَ العُلَى مثنى ووُحدانا
عش قرْنَ عزٍّ وفخْرٍ في بُلَهْنيَة
ودُم كما كنتَ للإبداع عنوانا
أنت الأمينُ على الشعر الجزيل؛ فما
خنت الأمانة إذ بعضُ الورى خانا
والله يكفيك ما نخشى، ولا انقطعتْ
“أسباب دنياكَ من أسباب دنيانا”
وفي الاستشفاء له، يقول الدكتور: إدي ولد آدبه:
أميرَ ذواتِ البِدْعِ.. غُرّ القصائدِ
شفَى قلْبَكَ الشافي.. سَليلَ الأماجِدِ
أبا شجَّةٍ.. عرْشُ القوافي بكَ ازْدَهى
لكَ المنْبرُ الأعْلى بأسْمى المَقاصِدِ
فخَلِّ.. سريرَ الداءِ.. واعْرجْ بعبْقرٍ
غَنِيَّ المعاني عن طبيبٍ، وعائِدِ
ولا زلت صقْرا في المعالي مُحَلِّقا
لغيْر إله العرْشِ.. لسْتَ بساجِدِ
ويمر أبو شجة بوعكة صحية قوية، نتمنى له الشفاء العاجل الذي لا يغادر سقما.
وقد امتدح المدونون عفة يد ولسان الشاعر، حيث يتمثل حياة المحظري الزاهد، مقيما في حي من الأحياء الشعبية بمقاطعة الرياض، بولاية انواكشوط الجنوبية
وإليكم سيرته الذاتية، كما نشر اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين:
الشيخ ولد محمد ولد ببانه (أبو شجة).
ولد عام 1965 في الرشيد بالشمال الشرقي الموريتاني.
شاعر موريتاني معاصر، له أعمال شعرية، ظهر علي الساحة الأدبية منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، له مشاركات في عدة مسابقات شعرية دولية من بينها مسابقة أمير الشعراء في الإمارات العربية المتحدة.
نشأ في أسرة بدوية يبدأ الطفل تعليمه عندها بحفظ القرآن الكريم, ثم انتقل عام 1981 إلى المدينة انواكشوط طلباً للعلم فالتحق بالمدارسالنظامية, وحصل على شهادة البكالوريا عام 1986 وشهادة المتريز عام 1990 .
بدأ كتابة الشعر بالعامية, ثم انتقل إلى الفصحى.
شارك في عدة مهرجانات خارج موريتانيا وداخلها.
ترجم بعض شعره إلى اللغة السويدية ضمن (مختارات من الشعر العربي المعاصر) 1990
نشر عن شعره العديد من التعليقات في الصحف الوطنية والعربية.