مطالب بإطلاق اسم خديجة بنت عبد الحي على أحد مدرجات التعليم العالي
طالب الدكتور: ابوه محمدن بلبلاه بإطلاق اسم خديجة بنت عبد الحي على أحد المدرجات في مؤسسات التعليم العالي، تثمينا لجهودها الإبداعية، وخدمتها للساحة الثقافية.
جاء ذلك خلال تخليد الذكرى العشرين لرحيل الشاعرة خديجة بنت عبد الحي-رحمهما الله- أمس السبت (24 – 12 2022م) المتظمة من طرف اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين بالتعاون مع هيئة منشورات خديجة بنت عبدالحي، وسدنة الحرف وجمعية الإحياء – أنا لغتي، وسط حضور لفيف من الأدباء، ورجال الإعلام، والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي.
الندوة شهدت العديد من المداخلات، حيث تتابع على المنصة عقب كلمة الافتتاح التي ألقاها رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، الدكتور و النائب الخليل النحوي، الأمين العام للاتحاد د. الناتي، الذي قدم تعريفا بالراحلة.
بدوره قدم د. محمدو احظانا ورقة عن الشعر النسائي(خديجة بنت عبد الحي أنموذجا)، ليتناول الكلام: المهندس أحمدو ولد اجريفين، مقدما قراءة في ديوان الراحلة.
المفتش الأديب: ممو ولد الخراش، اعتبر في ورقته الموسومة ب ” لغة الشعر عند خديجة” معتبرا أن اللغة عند الراحلة كانت انعكاسا أمينا لثقافتها المحظرية، وخلفيتها الفكرية.
الشاعر المختار السالم نوه بإسهام “منشورات خديجة بنت عبد الحي” في إرفاد الساحة المعرفية، بجديد الكتب منوها بما قدمته من جهود في إغناء الساحة الثقافية، بواسطة طبع الدواوين والكتب، وتنظيم الندوات العلمية.
خديجة بنت عبد الحي، كاتبة وأديبة وشاعرة وصحفية، ولها نتاج غزير في الشعر والنثر.
نشرت عدة مقالات في عدد من الصحف من الصحف المحلية والعربية، مثل صحيفة الشعب وصحيفة الشروق وصحيفة المحيط وصحيفة الموكب الثقافي وصحيفة الرباط الثقافي وغيرها، بحسب موقع السياسي.
وقد أصدرت هيئتها (منشورات خديجة بنت عبد الحي) أعمالها الكاملة في عدة أجزاء.